"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض
عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.
بالنسبة لأشخاص يذهبون لمعرض "عَودات" حاملين في مخيّلتهم كمًّا كبيرًا من الأعمال الفنّيّة التي تناولت ذات الموضوع، فإنّ هذا المعرض سيحمل لهم مفاجأة جميلة وعَوداتٍ
"سنغافورة غزّة"، عمل تركيبيّ لما بدا أنّها أبراج شاهقة مصنوعة من الزجاج العاكس، مقامة على حجارة مكسّرة. اتّخذت صاحبته، الفنّانة منال الديب، من هذه الفكرة
لقد نجح الكثير من الأعمال المرشّحة في تحقيق توازن بصريّ من خلال اختيار اللحظة الزمنيّة المناسبة لللقطة وتوزيع الإضاءة والظلال في المشهد، وكذلك فاعليّة اختيار
"الأرشيف الوطنيّ الفلسطينيّ لدى السلطة الفلسطينيّة يختزن الكثير من المعلومات حول فلسطين التاريخيّة أثناء فترة الحكم العثمانيّ وصولًا لما قبل عام 1948. لكن من المستغرب